الأحد، 8 مايو 2011

أنكرتُ دُنيايَ بعدك !

إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً
فَلَكَمْ رَثَى قلبي الجريحُ لِحَالِيَ






[HTML]

[/HTML]

فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بَدَتْ
أو طار طيرٌ أو تَرَنَّمَ شاديا


الخميس، 5 مايو 2011

يا من يعز علينا أن نفارقهم ::: وجداننا | كل شيء | بعدكم عدمُ


أحتاج لوطنٍ أسكنه ..
أنفض على حدوده أصناف هموم علقت بالفؤاد ..
لتتخذ منه وطنا !

أكتب اليوم وما من حبر يغذي محبرتي سوى الأسى ..
وسحابة قاتمة تسدّ منافذ الضوء عن عيني ..
وحيث الخواء .. أترقب ما ستمطره ..
تُرى ؛ من بين وابل حزنٍ سينهمر .. هل ثَمَّة قطرة فرح ؟!!


مُذْ عرفَت الأحزان طريقها إلى قلبي ..
ما ضاق صدري عن حزنٍ مثل ما هو ضيق اليوم ..
أحتاج لكونٍ بكل ما فيه أبُثُّه تباريحي ..
وأحتاج لكونٍ آخر أقتسم وإياه هَوْلَ فاجعةٍ حطَّت رحالها بعنفٍ على فؤادٍ يخفق أَنِيناً !


أن أتنفس من ثُقْب إبرة ..
هذا لا يعني أكثر من أني أختنق ..
أنا لا أحتاج إلى الهواء ..
أحتاج فقط أن أعلم بأنكم ما زلتم تشاركونني إياه لأكون بخير !


يسكنني ألمٌ أعظمُ من أن يُحْكَى ..
ينحتني بصمتٍ ..
عيناي فقط من تصرخ :
[ أريد أن أكون حيثُ أنت ]


قد كنت أشفق من دمعي على بصري
                                فاليوم كل عزيز بعدكم هانا
:::
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عينك فاسْتَعِرْ
                                   عيناً لغيركَ دمعها مدرارُ
:::
من منكم يعيرني عيناً ؟!!!


كل شيء بعدك يَلُفُّه الظلام ..
كل شيء ..
شاشة التلفاز ..
الهاتف الجوال ..
الأريكة ..
والصحيفة ..
وهذا القلم الذي يَنْحَتُ هذه الحروف ..
كل شيء ينعى بريق عينين قد انطفأ ..
وحين ينحرنا الفَقْد ..
يكتسي بالأسى كل شيء كان جميلا ..
" كان جميلا " يوم كنتَ أنت ..
أشعة الشمس .. وضوء القمر ..
زقزقة عصفورٍ .. ونَوْح الحَمَام ..
حفيف الشجر .. وهدير الماء ..
كل شيء يستدعي الدمع فيُلَبِّي ..
ولئن كانت دموع العين مصيرها إلى الجفاف ..
فماذا عن دموع القلب .. من يكفكفها ؟!
ثقوب الروح .. من لها ليَرْتَقها ؟!!

                                     
ليتني أستطيع أن لا أصدق ..
ليتني ..
أوّاهـ .. من قلبٍ يَأنّ ..
أوّاهـ .. من روحٍ لصوتك الحاني تَحِنّ ..
:::
ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ..


يا أهل السماء ..
هنيئا لكم روحا غادرتنا إليكم ..
هنيئا لكم ..
يا رب ..
أمطر على أرواحنا صبراً ..
أمطر على أرواحنا صبراً ..
أمطر على أرواحنا صبراً ..


أيها الوطن المتعثر بالأنين ..
لم أعد أحتاجك !


الأحد، 1 مايو 2011