الجمعة، 22 يوليو 2011

المدُّ والجَزْرُ في تاريخِ الإسْلام | لأبي الحَسَن النّدْويّ



 
كتاب / المَدّ والجَزْر في تاريخ الإسلام
للشَّيخِ الْعَلّامة / أَبِي الْحَسَن النَّدْويّ _ رحمه الله _


مِنْ أَرْوَع مَا قَرَأْت ..
لَنْ يَأْخُذْ مِنْ وَقْتِك الْكَثِير ..
لَكِنَّهُ _ بِلَا شَكٍّ _ سَيُضِيفُ لَك الْكَثِير ..



للتحميل :



اللهم انْفَعْ وارْفَعْ





اعتذارٌ لا يُجْدي !



نعتذر إليكم يا أهل الصومال ..
نعتذر مَرَّة ..
وسنعتذر سبعين مَرَّة ..
فقط .. لو كان ذلك سيشفع لنا عند الله يوم يسألنا عن موتكم جوعا .. في حين يموت الناسُ لدينا تُخْمَةً !
 

نحن المُتْرَفُونَ جِدّاً .. ألا تَرَون ؟
نتناول طعامنا بأصبعين كِبْرَاً ..
ونَتَّكِئُ أثناء ذلك بَطَرَاً ..
ثم نُلْقِي بِنِصْف الطَّعَامِ لِلْقِطَط !
حتى القِطَط لدينا مُتْرَفَة ..
وحدكم أنتم البؤساء ..
ووحدكم تسبقوننا إلى الجنة بخمس مائة عام ..
فلن تقفوا معنا طويلا في ذلك اليوم الذي سَنُسْأل فيه عن النعيم ..
وعندها تنقلب المعادلة ..
"
وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدَاً "

 
لكِ الله يا أرضَ الرِّباط ..
لكِ الله ..
فما أنتِ إحدى ولايات أمريكا التي إن أصابها إعصارٌ هَبَّت الدُّول لنجدتها مِن قبل حتى أن تستجير ..
ولا عدنا نحن الأُمّة التي إذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر الجسد !


\


وَخْزَة /
كان أويس القرني _ رحمه الله _ إذا أمسى تصدق بكل ما في بيته ، ثم قال :
اللهم من مات جوعاً أو ظمأً أو عرياً فلا تؤاخذني به ،
اللهم إني أعتذر إليك من كل بدنٍ عارٍ ،
وكبدٍ ظمأى ،
وبطنٍ جائع ،
اللهم إنه ليس في بيتي من طعامٍ سوى ما في بطني وأنت أعلم ،
وليس لي شيءٌ من الدنيا إلا ما على ظهري وأنت أعلم !

 
/
 

سنُسأل عن أكثر مِن نصف مليون طفل مهددين بالموت جوعاً ..
فلْنُعِدّ للسؤال جواباً ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله .





الأحد، 3 يوليو 2011

يوم تاريخي



السبت ..
1 / 8 / 1432 ه
أنجزتُ أحد أهم أهدافي في هذه الحياة ..
فالحمدُ لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات ..
الحمد لله حمداً حمدا .. والشكر له شكراً شكرا ..


ثمّ :

شكراً أبي .. لأنكَ وضعت اللَبِنَة الأولى في هذا المشروع ..
شكراً .. لأنكَ أول من قادني إلى المنهل فلم أصدر إلا وقد ارتويت ..
شكراً .. توازي شموخكَ لأنكَ أبي .


شكراً أمي .. لأنكِ صَنَعْتِ مني شيئا ..
شكراً .. لأن دعواتكِ التي تحفني عن اليمين وعن الشمال كانت عونا لي بعد الله حتى وَصَلْت ..
شكراً .. بقدر الحنان الذي يَشِعُّ من عينيكِ لأنكِ أمي .


وأنتِ يا من تابعتني خطوةً خطوة :
شكراً .. بقدر الجهد الذي بذلته ..
شكراً .. لأنكِ تجيدين حشر لحظات الفرح بين أيامنا ..
شكراً لكِ / كبيرةً / لأنكِ أختي : )


أخيراً :
مباركٌ لي .. كما لم أبارك لنفسي من قبل : )
مباركٌ .. تملئني عزماً حتى أنجز أهدافي الأخرى ..
مباركٌ .. بقايا أمل .