الثلاثاء، 28 يونيو 2011

رسائل واردة | 2





[ 4 ]

قال ابن عثيمين _ رحمه الله _ في تفسير قوله تعالى :
" فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا "
من حكمة الله تعالى أن الريح لم تأتهم هكذا .. وإنما جاءتهم وهم يأملون الغيث والرحمة .. فكان وقعها أشد ..
فمجيء العذاب في حال يتأمل الإنسان كشف الضر يكون أعظم وأعظم .
،*


[ 5 ]

قال محمد بن المنكدر رحمه الله :
كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع نعلي فمشيت حافيا ..
فخلع نعليه وحملهما يمشي معي !
فقلت له : لم تصنع هذا ؟!
فقال : أواسيك في الحفاء .
،*


[ 6 ]

يقول أحدهم :
لئن يصرف الله تعالى عنك معصيته أبلغ من أن تقع فيها ثم يغفرها لك ..
ولقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم ليلة لغلام من قريش كان يرعى معه بأعلى مكة :
لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر بها كما يسمر الشباب ..
قال : فخرجت أريد ذلك حتى جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالدفوف والمزامير فجلست أنظر إليهم ..
فضرب الله على أذني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس !
،*


والبقية تأتي _ بإذن الله _







السبت، 25 يونيو 2011

رسائل واردة | وأخرى صادرة




أن تتسمر عيناي أمام شاشة الجوال أتأمل حروف رسالة واردة ثم أهتف بعدها :
يا الله ما أروعها .. اللهم إنا نسألك من فضلك !
وأن أكرر قراءتها فيرتفع منسوب الإيمان أو أستشعر مدى تقصيرٍ منغمرة فيه حدّ النخاع ..
ثم أن تدفعني هذه الروائع لرد الإحسان بمثله ..
حقيقٌ برسائل لها تأثير كهذا أن تظهر للعلن ..

فاللهم جازِ أحبتي الذين كانوا سببا في قراءتي لهذه الرسائل خيرا ..
واجمعني بهم في الدنيا على الخير ..
وفي الآخرة على سرر متقابلين .

،*

وإلى أولى هذه الرسائل :

[ 1 ]

روي عن ميمون بن مهران _ رحمه الله _ أنه لقي الحسن في الطواف وكان يتمنى لقاءه ؛ فقال له :
عظني ،
فلم يزده على تلاوة قوله تعالى :
( أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ _ ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ _ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )
فقال ميمون :
لقد وعظت فأبلغت .

،*

[ 2 ]

أتى عبد الله بن المبارك _ رحمه الله _ ماء زمزم فقال :
اللهم إن نبيك صلى الله عليه وسلم قال :
( ماء زمزم لما شُرب له )
اللهم وإني أشربه لظمأ ذلك اليوم !

،*


[ 3 ]

كان أحد السلف رحمه الله يقول :
إذا قرأتُ مثلا في القرآن فلم أفهمه بكيت ؛ لأن الله تعالى يقول :
(وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ )

،*

والبقية تأتي _ بإذن الله _