فِيْ الشَّدَائِدِ يَخْتَارُ الْقِلَّةُ " سَلَامَةَ الْمَنْهَجِ "، بَيْنَمَا يَخْتَارُ الْكَثْرَةُ مَنْهَجَ السَّلَامَةِ | ولِخُطَى " أَقَلّ الطَّائِفَتَيْنِ " نَتْبَع.
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011
الخميس، 18 أغسطس 2011
رسائل واردة | 3
كلما زادت ثروتك من الآيات التي تعيش بها ..
كلما زاد وضوح منهجك ..
واستقامتك ..
ووصولك إلى ما تريد .
كلما زاد وضوح منهجك ..
واستقامتك ..
ووصولك إلى ما تريد .
إذا لامَسَت جبهتك الأرض في السجود ..
فتذكر /
أن هناك تحت الأرض قبورا ضاقت على ساكنيها ..
صحيح انقطعوا عن العمل ..
لكن لم يقطعوا منك الأمل ..
فتذكر /
أن هناك تحت الأرض قبورا ضاقت على ساكنيها ..
صحيح انقطعوا عن العمل ..
لكن لم يقطعوا منك الأمل ..
فتذكرهم بدعوة صادقة ..
تطفئ لهيب حسرتهم على حسنة واحدة لو أمكنهم أن يعودوا لها لعادوا !
إن سلكت طريقا إلى الله فاركض ..
وإن صعب عليك فهرول ..
وإن تعبت فامشِ ..
وإن لم تستطع فتقدم حَبْوا ..
وإياك أن ترجع /
فحالك اليوم .. يُحَدِّد عبورك الصراط غداً !
يقول أحد الدُّعاة :
انتبه من مكائد الشيطان ..
ولا تَغْتَر بخواطر النفس التي تدعوك إلى الخير حتى تتأكد أن نهايتها لا تؤدي إلى شر !
فقد قال الحسن بن صالح رحمه الله :
إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير ؛ يريد بها باباً من الشَّر !
انتبه من مكائد الشيطان ..
ولا تَغْتَر بخواطر النفس التي تدعوك إلى الخير حتى تتأكد أن نهايتها لا تؤدي إلى شر !
فقد قال الحسن بن صالح رحمه الله :
إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير ؛ يريد بها باباً من الشَّر !
السعادة باختصار ..
ليست شيئا ظاهريا ..
وليست أسبابها ملموسة دائما ..
فالإيمان / والتفاؤل / والأمل / والثقة بالله عز وجل / والاعتقاد بأن المحن لا تدوم / وأن مع العسر يسرا ...
ليست شيئا ظاهريا ..
وليست أسبابها ملموسة دائما ..
فالإيمان / والتفاؤل / والأمل / والثقة بالله عز وجل / والاعتقاد بأن المحن لا تدوم / وأن مع العسر يسرا ...
كل هذه الأمور تفتح لنا أبواب الحياة الطيبة على مصراعيها دون أن يكون بين أيدينا الكثير !
وهذا ليس ادعاء .. ولا تسلية للمعدومين ..
لكنه الحقيقة الساطعة التي تسمو على الجَدَل .
وهذا ليس ادعاء .. ولا تسلية للمعدومين ..
لكنه الحقيقة الساطعة التي تسمو على الجَدَل .
والبقية تأتي _ بإذن الله _ .
الثلاثاء، 9 أغسطس 2011
حيثُ رمادٍ حَلَّفَه رحيلكمـ !
وهذا أول رمضان يأتي بعد رحيلك ..
يَحِلّ صامتا دون ضجيج ..
وبِوَهَنٍ يجرّ خُطاه إلينا .. أو هكذا ظَنَنْت !
يَحِلّ صامتا دون ضجيج ..
وبِوَهَنٍ يجرّ خُطاه إلينا .. أو هكذا ظَنَنْت !
رمضان اليوم مختلف ولابُدّ ..
لا رياح تحمل رَهَج سنابك خيلك ..
ولا أثير ينقل لنا نبرة صوتك ..
ولا أمل يحدونا لترقب ظهورك ..
ولا حتى عيد تستبشر به الدنيا بعد أن وَلّيْتَها ظَهْرَك ..
ولا شيء يُغْرِينا بعد فَقْدِك ..
لا شيء !
لا رياح تحمل رَهَج سنابك خيلك ..
ولا أثير ينقل لنا نبرة صوتك ..
ولا أمل يحدونا لترقب ظهورك ..
ولا حتى عيد تستبشر به الدنيا بعد أن وَلّيْتَها ظَهْرَك ..
ولا شيء يُغْرِينا بعد فَقْدِك ..
لا شيء !
وأَجِدُنِي حين أَسْتَشْعِرُ ذلك أَبْتَلِعُ أَدْمُعِي حَرّى ..
وأغصّ بها ..
وشيء يُشْبِهُ الّلَهب يتفاقم في صدري ..
يَسْتَشْرِي ..
ويأتي على مدائن الرُّوح فَيُحِيلها إلى رماد ..
وليس سوى مضغة تنبض بإيقاعٍ رتيب تُوهِم مَن حولنا أننا بخير ..
ثمّ لن يَأبَهَ أحد بقلب انْزَوَى بهدوء /
حيثُ رَمَادٍ خَلّفَه رحيلكم !
وأغصّ بها ..
وشيء يُشْبِهُ الّلَهب يتفاقم في صدري ..
يَسْتَشْرِي ..
ويأتي على مدائن الرُّوح فَيُحِيلها إلى رماد ..
وليس سوى مضغة تنبض بإيقاعٍ رتيب تُوهِم مَن حولنا أننا بخير ..
ثمّ لن يَأبَهَ أحد بقلب انْزَوَى بهدوء /
حيثُ رَمَادٍ خَلّفَه رحيلكم !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)