الخميس، 23 سبتمبر 2010

ألسنا خير من ركب المطايا ؟!




يقولون : كثرة المساس تذهب الإحساس
وهذا ما يجعل بعض البدع تُمَرَّر وتبارك من الكثير دون أن يكون حيالها استنكار يذكر ،
بل قد تُرمى بأبشع التهم لو نطقت أو سطرت ما تبرأ به ذمتك 
وتُجرد من الوسطية والوطنية ووو .....
لا عجب فبعد أن هجرنا :
فحيثما ذكر اسم الله في بلدٍ *** عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
أصبحنا الآن ندندن بـ :
وطني الحبيب وهل أحب سواه !

ومهما اختلفت المسميات فالنتيجة واحدة ؛
فلم يَحِل شرب الخمر عندما تحول  لـ " مشروب روحي " !
والتحريم سيبقى حكما للربا ولو سميت " فائدة " !

رحم الله العلماء العاملين
وإلى الديّانِ نشكوا غربة الدِّين



هناك تعليق واحد:

  1. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

    ردحذف