الأحد، 27 فبراير 2011

أبشري يا أمتي زال الغثاء

 
أبشري يا أمتي زال الغُثاءُ
وصفا من كدر الأوهام ماءُ
كشفت أوراقها مؤتمرات

لم يعد يحجبها عنّا غطاءُ
وانجلى عنّا غبار كان يُخفي

من تنادوا وتمادوا وأساءوا
وبدت منها وجوه بائسات

وجراح نازفات ودماءُ
خبِّرينا عن ضحاياكِ وبوحي

يا زوايا الدار فالبوح شِفاءُ
ولماذا التحفوا بالصمت لمّا

واجهوا اللص وبالخُسران باءوا
لا تخافي من أباطيل رجال

ذهبوا بالظلم في الدنيا وجاءوا
لا تخافي من رؤوس عظّموها

وهي من معنى المروئاتِ خواءُ
يا رجالاً شربوا الليل فلمّا

أظلمت أعماقهم ساءت وساءوا
كيف نرقى سُلّم المجد إذا لم

يردع الجاهل منّا العُقلاءُ
يا دُهاة القوم مهلاً كم رجال

زادهم بُعداً عن الحق الدهاءُ
أمة الإسلام لا يدفع عنها

صولة الكفار رقص وغناءُ
وبيانات لها لفظ غريب

ومعانٍ ديننا منها براءُ
وفضائيات وهمٍ وانحِراف

يشتكي من سوء ما فيها الفضاءُ
شُبهات شهوات ورجال

يشربون الوهم صِرفاً ونساءُ
أمة الإسلام لا يدفع عنها

صولة الباغين إلاّ الشُهداءُ

...

رائعة المنشد : موسى العميرة | أبو علي
للتحميل :
أبشري يا أمتي

...

وقتا ممتعا

 

هناك تعليق واحد: